صرخ الأطفال فرحا عندما أدى مهرجون ألعابهم البهلوانية ولفترة وجيرة نسوا كل الرعب عندما وجههم فنانون تنكروا على هيئة أرانب ليرقصوا ويتمايلوا مع الإيقاع، وهم يدفعون صبيا مصابا على كرسي متحرك أمامهم.
وقال المهرج عمر الصعيدي الذي يعرفه الأطفال باسم "عمو زعتر" لوكالة فرانس برس: "نحن ننظم أيام ترفيه في مدارس الإيواء، والآن نؤدي هذه الفترة الترفيهية في مدارس مخيم النصيرات".
وأضاف: "الحرب عبء على الأطفال.. نأمل أن يكون هذا الحفل قد أوصل رسالة للناس بأن تبقى الابتسامة على وجوههم للأبد".
أما زميله وسيم لبد فقال: "من خلال هذه البرامج نقوم بعملية التفريغ النفسي والترفيه لنخرج الأطفال من الصدمات التي يتعرضون لها جراء الحرب".
وصرح لبد: "نحن نقدم أنشطة دعم نفسي وأنشطة ألعاب حركية ورواية القصص حتى نخفف عن الأطفال من المعاناة التي يقاسونها ومن الصدمات التي تظهر على الأطفال في قطاع غزة".
وأشار إلى أنه "يتمنى أن تنتهي هذه الحرب من أجل أطفال غزة".
وفي المقابل، أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، بأن المعاناة النفسية التي يعيشها أطفال غزة وحالة اليأس التي تستحوذ عليهم عميقة جدا، مشيرا إلى أن "الأمور الصادمة التي يصعب الحديث عنها عموما، يكرر الناس ذكرها في غزة اليوم".
المصدر: وكالات