وعقب الاكتشاف الصادم، تقدم محام مصري ببلاغ للنائب العام ضد رئيس جامعة الإسكندرية ومدير مستشفى جامعة الإسكندرية الرئيسي، ورئيس قسم وأطباء المخ والأعصاب بالمستشفى بتهمة التزوير.
وقال المحامي المصري في بلاغه إن "المواطن "م. ص." أجرى عملية في المستشفى في الفترة من 28 فبراير الماضي إلى 6 مارس الجاري لاستئصال غضروف قطني وتثبيت العمود الفقري بأربعة مسامير وعمودي تثبيت، وحصل على تقرير طبي رسمي من المستشفى يفيد بذلك".
وأضاف البلاغ "أن المواطن حينما توجه لمديرية القوى العاملة في الإسكندرية وللتأمينات الاجتماعية التي وجهته للجنة العجز الطبي ومقرها مستشفى النقراشي البحري، واطلعوا على التقرير وأجروا له أشعة فوجئوا بعدم وجود المسامير وعمودي التثبيت رغم آثار العملية الواضحة في ظهره والتقرير الطبي النهائي الذي أصدره مستشفى جامعة الإسكندرية الرئيسي".
وأكد المحامي المصري أن المتضرر أجرى أكثر من أشعة على حسابه الشخصي للتأكد من وجود المسامير وعمودي التثيبت وفقا لما أخبره أطباء قسم المخ والأعصاب ووفقا لما ورد في التقرير، الأمر الذي أسفر عن عدم وجودها رغم إجراء العملية.
واتهم البلاغ رئيس جامعة الإسكندرية ورئيس المستشفى الجامعي الرئيسي ورئيس قسم المخ والأعصاب والأطباء بتهم منها "إحداث عاهة مستديمة، والتسبب في جرح قطعي والاستيلاء على الأربعة مسامير وعمودي التثبيت، وادعاء تركيبها زورا وبهتانا، مما يعد من جرائم النصب وجرائم خيانة الأمانة المهنية وجرائم الأموال العامة، وكذلك التزوير في المحررات والمستندات والمحررات والدفاتر الرسمية بما يخالف الحقيقة من أجل التربح والاستيلاء على المسامير والشرائح المفترض أنه تم تركيبها، إضافة لتعريض حياة المواطن للخطر بإخضاعه لعملية جراحية تحت تخدير طبي كامل لا يعرف ماذا فعلوا فيه لأنهم لم يركبوا الشرائح كما ادعى التقرير الرسمي وكما أخبروا المريض وأكدوا له قبل إجراء العملية وبعدها"، مشددا على أن هذه المسامير والشرائح مدعومة من الدولة.
وطلب المحامي في بلاغه من نيابة العطارين الجزئية بضم الملف الطبي للمريض من مستشفى جامعة الإسكندرية الرئيسي، ومن لجنة العجز الطبي التابعة للتأمينات الاجتماعية بمستشفى النقراشي البحري.
المصدر: "القاهرة 24" المصري