وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الأطفال يموتون نتيجة سوء التغذية والمرض ونقص المياه النقية والمرافق الصحية.
وأضاف غيبريسوس أن "مستقبل جيل بأكمله في خطر بالغ".
وتسببت الحرب المستعرة منذ أكثر من خمسة أشهر في نقص حاد في الغذاء بين 2.3 مليون فلسطيني يقطنون قطاع غزة، وتجاوز هذا النقص حاليا مستويات المجاعة في بعض المناطق، بحسب الأمم المتحدة.
وصرح تيدروس بأن "الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب، ولكن زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية هو وحده الذي سيمكن من توصيل المساعدات على نطاق واسع لدرء المجاعة".
وتابع قائلا "مرة أخرى، نطلب من إسرائيل فتح مزيد من المعابر والتعجيل بدخول وإيصال المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة وفي داخلها".
وأشار إلى أن طلبات منظمة الصحة العالمية لإيصال الإمدادات إلى قطاع غزة غالبا ما تم وقفها أو رفضها.
وتقول إسرائيل إنها لا تضع أي حد للمساعدات الإنسانية لغزة وتحمل مسؤولية بطء تسليم المساعدات على ضعف القدرة أو عدم الكفاءة بين وكالات الأمم المتحدة.
وتفحص إسرائيل معظم المساعدات التي تتوجه إلى غزة عن طريق البر في معبر كرم أبو سالم، وهو مركز جمركي عند النقطة الحدودية بين مصر وإسرائيل وغزة، قبل أن يتم إدخالها عبر معبر رفح.
وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن العقبات الكثيرة أمام نقل المساعدات إلى شمال غزة لن يتم التغلب عليها إلا بوقف إطلاق النار وفتح المعابر الحدودية التي أغلقتها إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.
المصدر: "رويترز"