وكتب الخليلي في التغريدة: "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـزة نتيجة الإجـرام الصهيـوني المدعوم من دول الطغيان، بما كان في غـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله".
وأثنى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على كلام المفتي العام وأشادوا بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، فيما أعطى بعض النشطاء رأيا شخصيا عن كلامه.
وعلق أحد الناشطين على تغريدة المفتي العام: "بإذن الله تقر عينك وأعيننا، بنصر مؤزر من ربنا، للرجال الذين تسبح الرصاص بين أيديهم، وتسبح الملائكة فوق رؤوسهم، ومِن خلفهم محور لا يخذلهم، وشيخ لم يتوار عنهم".
وقال أحدهم: "حفظك الله شيخنا العزيز.. الشيخ الجليل الذي تطاولت عليه ألسنة السفهاء من صهاينة الخليج منهجه الوسطية والاعتدال داعيا إلى وحدة المسلمين ونبذ الفرقة والشقاق مواقفه لا تفتر عن نصر فلسطين وكل قضايا الأمة العربية والإسلامية".
وكتب أحد النشطاء: "شكله في رسول جديد في غزة بحسب مفتي ساحل عمان ..".
وعلق أحدهم:"مفتي سلطنة عمان ربي يحفظك ويجعلك للإسلام والمسلمين نصيرا في زمن الهوان".
وعن سبب تسمية هذه المعركة بغزوة الأحزاب، وفقا لمفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز: "يقال لها: غزوة الأحزاب، لأن قريشا جمعت أحزابا كثيرة: حتى قال أصحاب السير: إنهم نحو عشرة آلاف، كلهم قصدوا المدينة للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم وأصحابه، ولكن الله خيبهم وردهم خائبين، وأنزل الله عليهم جنودا لم يروها من الملائكة، وأنزل عليهم ريحا، ملائكة وريحا، الله أهلكهم جل وعلا وردهم خائبين..".
المصدر: RT