وفي صفحته على منصة "إكس"، نشر أحمد الطيبي مقطع فيديو لتصريح صحفي له، معلقا عليه بالقول: "حياة مروان البرغوثي في خطر داخل السجن بسبب الاعتداء عليه وعلى معتقلين آخرين. وأحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية أي ضرر يلحق به وبحياته وحياة الأسرى".
وقال الطيبي في تصريحه: "في الفترة الأخيرة توفي 13 معتقلا في السجن، وعثر على بعضهم مقتولا، بحسب العائلات والقضاة، وذلك بسبب العنف والتعذيب".
وأردف: "أبلغت أمس أن الأسير القائد مروان البرغوثي الموجود في الحبس الانفرادي في سجن مجدو تعرض للضرب مرتين، مرة في 6 مارس وواحدة في 12 مارس، وكان مدمما، وأود أن أشير هنا إلى أن أي ضرر يلحق به أو بالمعتقلين، على صحتهم، يكون القصد منه تعريض حياة مروان البرغوثي للخطر،
وفي حال تعرض مروان البرغوثي وجميع المعتقلين للأذى، فإن المسؤولية ستكون على الحكومة الإسرائيلية وليس على الوزير المدان والمجرم بن غفير، بل على الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء نتنياهو".
واستطرد: "حياة المعتقلين وحياة مروان البرغوثي بسبب وجوده في الحبس الانفرادي في سجن مجدو، كما أن مدير السجن مسؤول عن كل ما يحدث له. وكذلك الشاباك".
وأضاف الطيبي: "وأود أيضًا أن أتطرق إلى الاعتقالات الأخيرة لوزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اتهم بأنه فشل في إخلاء المنطقة في شهر رمضان وفي المسجد الأقصى..كل مضايقاته وتحريضه تجعل الناس يأتون إلى المسجد الأقصى في كثير من الأحيان، لأن الناس يريدون حماية المسجد الأقصى من أجل زيارته في شهر رمضان المبارك".
وتالع: "إن محاولة التحريض والقول بأن اليهود سينتشرون في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان وهو أمر لن يحدث، هي محاولة أخرى لتحريض المنطقة، وكذلك المنطقة الشرقية من القدس، وكذلك بقية الأراضي المحتلة..يحتاج شخص ما إلى كبح جماح بن غفير".
هذا وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بدخول اليهود إلى المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: RT