مباشر

"نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين: شكل العلاقة بين البلدين غير مؤكد

تابعوا RT على
سلطت صحيفة الضوء على التحديات التي تواجه اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات وسط الحرب في قطاع غزة، وحسب مسؤولين من البلدين فإن شكل العلاقة "غير مؤكد".

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الإمارات حافظت على علاقاتها مع إسرائيل أثناء الحرب، لكن هذه العلاقات تتعرض لضغوط مع تزايد الغضب من سلوك إسرائيل في الداخل، مشيرة إلى أنه قبل بضع سنوات فقط، كان الكثير من مواطني دولة الإمارات على استعداد للتحدث بحرارة عن علاقات بلادهم الناشئة مع إسرائيل، ولكن الآن، مع القصف الإسرائيلي المستمر لغزة منذ أشهر، زاد الغضب في جميع أنحاء المنطقة، "وأصبح من الصعب العثور على مؤيدين إماراتيين للاتفاق".

وذكرت أن العديد من الإماراتيين رفضوا إجراء مقابلات مع "نيويورك تايمز" عن الحرب في غزة أو العلاقات الإماراتية مع إسرائيل. ووافق إماراتي عشريني على التحدث مستخدما اسم "سالم"، قائلا إنه كان يشعر بالتناقض بين التمتع بحياة الرفاهية في بلاده، بينما كانت صور الموت والدمار تأتي من غزة.

ومع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وتشديد الحصار المفروض على سكانه، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، سارعت الإمارات إلى إعلان تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

وطالبت الإمارات، مجلس الأمن باعتماد قرار بوقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة، مشددة على ضرورة العمل على التوصل لحل دائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ورغم هذا الموقف، قال محللون للصحيفة إنه من غير المرجح أن تنسحب الإمارات أو إسرائيل من الصفقة، "فهي تظل شريان حياة دبلوماسيا لإسرائيل، بينما تتدهور علاقاتها مع الدول العربية الأخرى، وقد جلبت للإمارات مليارات الدولارات في التجارة والعلاقات العامة الإيجابية في الدول الغربية".

وفي بيان مكتوب لصحيفة "نيويورك تايمز"، سلطت الحكومة الإماراتية الضوء على كيفية استخدام المسؤولين الإماراتيين العلاقات مع إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وكذلك العلاج الطبي للجرحى من سكان غزة الذين تم نقلهم إلى الإمارات.

وجاء في البيان: "تعتقد أن الاتصالات الدبلوماسية والسياسية مهمة في الأوقات الصعبة مثل تلك التي نشهدها".

وأشار مسؤولون إسرائيليون وإماراتيون للصحيفة إلى أن شكل العلاقة بين البلدين "غير مؤكد على الإطلاق".

وقال محمد باهارون، المدير العام لمركز دبي لبحوث السياسات العامة، في دبي، إن المسار الحالي للحرب لا يبشر بالخير بالنسبة للاتفاقات أو لأمن الشرق الأوسط. وقال: "هذه شراكة، وإذا لم يقم أحد الشركاء بدفع مستحقاته، فهي ليست شراكة بعد الآن".

المصدر: "نيويورك تايمز"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا