ووصف مدبولي تلك المعاملات بأنها حرب لضمان وإعادة التوازن مرة أخرى للاقتصاد المصري والذي تأثر بصورة سلبية بسبب سوق العملة وخلق حالة من الياس والاحباط لدى المواطنين.
وأكد أنه لا يوجد دولة تسمح بهذا التعامل، وأن الهدف خلال الفترة القادمة أن يتواجد سوق موحد للعملة من خلال البنوك المصرية القنوات الرسمية والشرعية في الدولة، لتعمل على تدبير العملة أو للمصريين المتواجد لديهم عملة ويريدون تحويلها للجنيه المصري.
وكشف أن الإجراءات التي اتخدتها الحكومة من المفروض أن يوجد سعر واحد للعملة لذلك تم التوجيه لوزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد على تجارة السوق السوداء ومنظومة الشبكات التي كانت تسيطر على تحويلات المصريين من الخارج.
وأوضح مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس بميناء الإسكندرية للإشراف على عملية الإفراج الجمركي عن البضائع – أنه بسبب أزمة الدولار وتوافر العملة الصعبة تكونت شبكات معقدة من التجارة والتي يطلق عليها السوق السوداء أو السوق الموازية للسيطرة على تحويلات المصريين من الخارج.
جاء ذلك خلال إشراف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على الإفراج عن البضائع من ميناء الإسكندرية، حيث يتابع سير عملية الإفراجات بباقي الموانئ المصرية المختلفة.
المصدر: RT