وتختتم بذلك عمليات البحث التي امتدت حوالي 9 أيام منذ اختفاء الشاب، علما أنه مع صباح اليوم الخميس كانت قد انطلقت مرحلة جديدة من البحث عنه من قبل لجنة مختصة من الجهات المعنية بالتعاون مع الدفاع المدني ومحافظة طرطوس.
وذكر أحد أفراد فريق البحث الذي عثر على الشاب المتوفى، أن جثته تظهر تعرضه لكدمات وهو موجود داخل ما يشبه البهو في أعماق المغارة. وأشار المنقذ المتطوع إلى أن هناك 3 شبان من فريق الإنقاذ التطوعي بجانب الجثة مع أحد عناصر الدفاع المدني.
وأضاف المنقذ أن هناك صعوبة في الوقت الحالي لإخراج الجثة بسبب قلة المعدات التي بحوزتهم وقال في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة إحضار أكياس وغيرها من المعدات الضرورية لسحب الجثة إلى الخارج.
الجدير بالذكر أن عمليات البحث السابقة عن الشاب امتدت إلى النهر المجاور لبوابة المغارة حتى بحيرة سد الدريكيش التي يصب فيها النهر وتدخلت الضفادع البشرية لهذا الغرض وانتهت حينها دون أن تسفر عن أي جديد.
وبالاستعانة بالكلاب البوليسية تم الوصول إلى جثمان الشاب الذي اختفى في ظروف غامضة يوم 26 شباط الماضي بعد دخوله إلى المغارة مع أصدقائه.
وكان أصدقاء المتوفى قد أدلوا في الأيام الأولى للحادثة بكل المعلومات التي بحوزتهم حول مصير رفيقهم قيس وظهرت حينها أنباء عن وجود تناقض في تصريحات البعض منهم، وفي النهاية تم تركهم في حال سبيلهم بعد فترة وجيزة من التحفظ عليهم.
المصدر: RT