وتناقل الادعاء شبكات وحسابات أخرى على منصات التواصل وصحيفة جيروزاليم بوست وقناة I24 الإسرائيلية ، حيث أرفق بعضها الادعاء بصورة المدعو عباس أحمد خليل.
وادعى البعض أن والد القتيل هو "أبو علي نوح" الحارس الشخصي لحسن نصر الله.
وتبين من خلال البحث أن هذه الادعاءات مضللة، وأن القتيل نعاه حزب الله يوم السبت ولم يذكر أنه حفيد حسن نصر الله، وذُكر أنه من مواليد قرية السماعية عام 1988، ما يدحض مزاعم أن يكون حفيدا لحسن نصر الله من ابنته الوحيدة زينب المولودة عام 1986، أما ابنه البكر محمد هادي الذي قتل عام 1997 فهو من مواليد 1979.
وكان حسن نصر الله قد علق سابقا على ما يقال بأن زوج ابنته "صهره" هو مرافقه الخاص، نافيا هذا الأمر، وقال: "هو ليس من فريق المرافقة لكنه يعمل في إحدى وحدات الحزب بعيدا عن التواصل المباشر معي. أساسا أنا لا أحب أن يشتغل معي أقاربي بشكل مباشر. علاقته معي فقط لأنه صهري كعلاقة أولادي وأصدقائي وأخوتي معي. ولدي الكبير اسمه محمد جواد وهو متزوج كذلك ولديه 4 أولاد وطبعا يعيش بشكل مستقل ويشتغل في إحدى وحدات الحزب".
ويوم السبت الموافق 2 من مارس ، نعى حزب الله في بيان كلا من فاروق محمد حرب وعباس أحمد خليل وحسين محمد بدوي، في القصف الإسرائيلي على لبنان والمواجهات مع "حزب الله".
المصدر: RT + وكالات