وفي تصريحات صحفية أكد مسعود بارزاني في رده على سؤال حول "تدهور العلاقات بعد الحادث الذي حصل مؤخرا والذي أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بسبب هجوم إيراني، واتهامات إيران بتوفير ملجأ لأعدائها"، قائلا: "إنها اتهامات باطلة، وإيران تعرف قبل غيرها أنها اتهامات باطلة، نعم أنا ولدت في مهاباد، ولم نرغب في يوم من الأيام أن تكون هناك علاقات متوترة مع إيران، ولم نسمح بأن يكون الإقليم مكانا لتهديد أمن إيران".
وأوضح: "منذ 2020 و2021 ولغاية اليوم، تعرضت أربيل كمدينة ومحافظة لـ143 هجوما بالطائرات المسيرة أو بالصواريخ الباليستية من قبل إيران أو من أتباع إيران، ودائما تبرر هذه الجرائم، بأن هناك مراكز استخبارات دولية وتحديدا الموساد أو المعارضة الكردية الموجودة في كردستان.. في الإقليم".
وأضاف: "أنا متأكد لو كان هناك مقر للموساد ما كانوا يصرون على أن يضربوه.. المعارضة الإيرانية كانت موجودة منذ 50 سنة، وبناء على اتفاق ثلاثي بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم وإيران، واستجابة للمعارضة الإيرانية الكردية، تم سحب كل قواتهم من المناطق الحدودية ورجعوا إلى مناطق سكنية في أطراف أربيل، وهذا تم بناء على اتفاق".
وأكد بارزاني: "لذلك اتهامات إيران في الحقيقة اتهامات باطلة، ونحن لم نرغب في يوم من الأيام أن تتوتر العلاقة مع إيران، لكننا أيضا نستغرب لماذا طهران، اختارت هذا النهج".
وفي رده على سؤال حول قيام الحكومة الاتحادية بما يجب للرد على ما حدث في أربيل؟، أشار بارزاني إلى أنها "تحركت، لكن في الحقيقة التحرك لم يكن بمستوى الجريمة التي ارتكبت".
المصدر: RT