وقال إن لقاحات فيروس كورونا تسببت في حدوث مشاكل عصبية خطيرة، معقبا:"بعض الحالات أخذت لقاح كورونا وبعد بعامين بدأت تعاني من مشاكل في الجهاز العصبي المركزي والمخ".
وأضاف خلال تصريحات لقناة ETC مساء الثلاثاء، أن بعض الدراسات أظهرت وجود تأثيرات متأخرة للقاحات كورونا، حيث ظهرت أعراض عصبية لدى بعض الأشخاص بعد عامين من تلقيهم اللقاح.
وذكر أن المضاعفات شملت مشاكل في الجهاز العصبي المركزي، مثل المخ والحبل الشوكي، وكذلك الأعصاب الطرفية، موضحا أن ظهور المضاعفات يعتمد على قدرة جهاز المناعة على التعامل مع كل من الفيروس واللقاح، لا سيما أن اللقاح يحتوي على جزء من بروتين الفيروس.
وأشار إلى أن المجتمع العلمي تفاجأ من أن اللقاح الصيني كان الأقل من حيث الأعراض الجانبية، بينما كانت اللقاحات المُصنعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون، أكثر عرضة لظهور مضاعفات على الجهاز العصبي ومخ الإنسان.
وعزا ذلك إلى صناعة اللقاح الصيني بالطريقة التقليدية، في حين جرى تصنيع اللقاحات الأخرى باستخدام تقنيات حديثة.
وكانت الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات (GVDN) قد كشفت عن دراسة بيانات ضخمة، شملت 99 مليون شخص في 8 دول، أظهرت أن الآثار الجانبية للقاحات مختلفة لـ "كوفيد-19" كانت أكبر من المتوقع.
وكشف فريق البحث عن زيادة "فاقت التوقعات" في حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (التهاب كيس القلب "كيس ثنائي الجدار يحتوي على القلب وجذور الأوعية الكبيرة") بين أولئك الذين أخذوا جرعات لقاح "فايزر" (BNT162b2) وموديرنا (mRNA-1273).
المصدر: الشروق