وخلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، قال ضياء رشوان إن اجتماعات القاهرة تأتي استكمالا لمسار باريس، الذي انطلق بحضور كبار المسئولين المصريين والقطريين والأمريكيين والإسرائيليين، لافتا إلى أن الأنباء المتضاربة الصادرة عن إسرائيل بشأن اجتماعات القاهرة، تعكس الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، وأهداف كل جناح في التحالف الحاكم.
وأردف رشوان: "هناك أطراف تنفي حضورها الاجتماع من الأساس، وأطراف قالت إن الوفد يعود للتشاور، وهناك أنباء عن أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) منع الوفد من العودة مرة أخرى إلى القاهرة، كما أفادت أخبار أخرى بأن رئيس المخابرات الأمريكية توجه إلى إسرائيل، لإقناع المسئولين الإسرائيليين باستئناف التفاوض".
وبين أن "إسرائيل تحاول كسب المزيد من الوقت لإحداث المزيد من الدمار في رفح وغزة".
كما نفى رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات إمكانية وجود مسار لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية في غزة إلا بالاجتماعات المنعقدة في القاهرة.
وذكر ضياء رشوان أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من كل أشكال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية لأهالي قطع غزة، تخفيفا للمعاناة عنهم، مؤكدا أنه "أبسط ما قدمته مصر".
وأردف: "على مدار 75 عاما قدمت مصر أرواحا وشهداء وأرضا احتلت مرتين وتأثيرا شديد القسوة على تقدم اقتصادها، وحرب استنزاف لسنوات، هذه ليست منة من مصر، فالقضية الفلسطينية قضية مصرية، وتقدم في الأزمة الحالية ما يحتاجه أهل غزة".
المصدر: "الشروق" + RT