وقال خلال تصريحات لقناة "ON E"، إن الرد المصري "لن يكتفي على إجراءات رمزية، مثل سحب أو طرد السفراء، إذا تعرض الأمن القومي المصري أو الأراضي المصرية للتهديد أو تصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح أن المواقف المصرية واضحة ولن تقبل المساس بأمن مصر القومي وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد أي اختلاف داخلي حول الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: "الشعب المصري لن يسامح ولن يسمح لا هو ولا حكومته ولا دولته بهذا الأمر".
وتابع: "مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن أمنها، ولا أظن أن الإجراءات الرمزية بكل أنواعها مثل طرد السفير مستبعدة لكن الإجراءات الفعلية وصلت إلى إسرائيل ووصلت إلى من يوصلون إليها بما يمكن أن يترتب عليه أي تحرك".
وأوضح أن إسرائيل لم تستطع بجيشها وأسلحتها ومليارات وقذائف الولايات المتحدة أن تواجه بضعة آلاف من المقاومين في قطاع غزة، مبديا استغرابه من التصرفات الجنونية لبعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، متسائلا: "كيف لإسرائيل أن تحتك أو تستفز أو تدفع الدولة الأكبر في الشرق الأوسط والأقدر على مواجهة أي تهديد؟".
وأضاف أن إسرائيل تسعى بشتى الطرق والوسائل إلى إحراز أي تقدم بأهدافها الثلاثة التي فشلت جميعا في تحقيقها سواء على صعيد إنهاء قدرة المقاومة أو تحرير المحتجزين، أو في جعل غزة آمنة على إسرائيل، بما في ذلك دماء الفلسطينيين أو توتر العلاقات مع مصر من أجل التقدم في مسار المفاوضات.
واختتم "لا يمكن استبعاد أي احتمال للمساس بأمن مصر وأرضها، وكلنا ثقة في قدرة مصر قيادة سياسية وجيشا".
المصدر: الشروق