وطالب الحزب العربي الديمقراطي الناصري في بيان "الدولة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات للتصدى لمخططات العدو الصهيوني وإفشالها، دفاعا عن أهلنا في فلسطين وحماية لأمن مصر القومي".
وأضاف البيان إنه "في ذات الوقت على يقين تام بأن أي قرارات وإجراءات تردع العدو وتوقف جرائمه وتحمي أمننا وأهلنا أيا كانت تكلفتها فإن الشعب المصري بكل فئاته ومكوناته لن يكون إلا واقفا متمترسا خلف جيشه الوطني وقيادته منضما إلى صفوفه وتحت لوائه في لحظة الشرف وقراره العزة والكرامة".
وأكد بيان الحزب أن "التخلى عن غزة شعبا وأرضا كان سببا رئيسا فيما وصل إليه الحال اليوم في مدينة رفح التي يشن العدو غاراته عليها تمهيدا لاجتياحها بريا، واستمرارا للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وراعيه وشريكه الأمريكي بحق أهلنا في غزة".
وأوضح الحزب: "عليه يعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري رفضه التام لتهديدات العدو الصهيوني بشأن تنفيذ هجوم بري لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية، والتي وصل عدد النازحين المتواجدين بها من أهلنا في فلسطين إلى ما يزيد عن المليون ونصف المليون مواطن، نزحوا إليها تحت نير ووحشية الإجرام الصهيوني مما ينذر بمجزرة وجريمة يتم الإعداد لها والإصرار على ارتكابها على مرأى ومسمع وتواطؤ العالم أجمع بمؤسساته ومنظماته ومجتمعه الدولي، وتحت عجز وتواطؤ رسمي عربي وصل إلى أقصى مدى يمكن تخيله"
وينذر الحزب أن "تهديدات العدو الصهيوني بشأن اجتياح رفح بدأت بالفعل الدخول في حيز التنفيذ حيث يقوم العدو حاليا بارتكاب مجازر وشن غارات متواصلة على المدينة والتي راح ضحيتها خلال اليومين الفائتين فقط مئات الشهداء والجرحى، وهو ما يوجب موقفا حاسما رادعا من الدولة المصرية التي صار أمنها القومي مهددا إن لم يكن مستباحا من قبل العدو الصهيوني".
واختتم الحزب بيانه قائلا: "إن الحزب الناصري يؤكد أن ما يحدث في رفح هو عدوان مباشر وواضح على الأمن القومي المصري لا يمكن التغاضى عنه أو الوقوف ساكنا، وإنما يتطلب موقفا يجسد قيمة ومكانة مصر وقدرتها على فرض إرادتها وقدرة جيشها الوطني على ردع كل غاصب معتد".
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT