وكشفت التحريات أن "عصابة الخولي استغلت حالة فقر الضحايا واحتياجهم للعمل وللمال ودون النظر لكرامة الإنسان فضلا عن الإساءة البالغة لسمعة البلاد في الخارج مقابل دفع مبلغ 168 ألف جنيه".
وأضافت التحريات أن "تلك الجماعة اتخذت من محافظة الغربية وبعض المحافظات الأخرى مسرحا لمزاولة نشاطها الإجرامي الآثم، في عملية استقطاب ونقل وايواء وتهريب الضحايا من الشباب الراغب في الهجرة غير الشرعية للدول الأوروبية بطريقة غير قانونية، وذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية".
هذا وقضت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، في وقت سابق، بمعاقبة "المتهم بتكوين تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب وقائع جرائم الهجرة غير الشرعية لدولة إيطاليا والاتجار في البشر، بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة مالية 200 ألف جنيه".
وأكدت التحقيقات أن "التشكيل العصابي تخصص في ارتكاب وقائع جرائم الهجرة غير الشرعية لدولة إيطاليا والاتجار في البشر، والاتفاق مع الراغبين في الهجرة علي مبالغ مالية وإرسالها لهم عن طريق البريد، بعد إيهامهم بالسفر للدول الأوروبية، وبالتحديد دولة إيطاليا".
كما أوضحت التحقيقات أن "أحد أفراد التشكيل العصابي اتفق مع آخرين على استقطاب الراغبين للهجرة غير الشرعية وتحديد موعد للسفر إلى الخارج، عن طريق الاتفاق مع طرف آخر، وكان دوره توصيل المهاجرين غير الشرعيين إلى محافظة مطروح، وصولا الى ليبيا، ومنها يغادرون على أحد المراكب المخصصة للسفر".
المصدر: RT + "القاهرة 24"