وقال الوزير المصري اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي إن "العمليات العسكرية في جنوب غزة تنبئ بمزيد من الوضع المأساوي والتطورات في رفح ستؤدي لمزيد من التدهور في القطاع".
وأضاف أن: "ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي أدت لتداعيات الصراع وهو ما حذرت مصر منه تكرارا".
وأكد أن: "الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومنع تهجير الفلسطينيين".
وقال إن "القاهرة شهدت مشاورات لتقريب وجهات النظر بهدف التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومنع أي تصفية للقضية الفلسطينية".
وأكد أن "المفاوضات معقدة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المصلحة، ومصر مستمرة في سعيها التوصل لاتفاق لإعفاء الفلسطينيين من ويلات الحرب، ولكن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تنذر بكارثة إنسانية جديدة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن "الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في مدينة رفح".
المصدر: RT