وقالت الجامعة في بيان لها اليوم الجمعة إنها "قررت إعادة تقييم الوجود الفعلي للجامعة في قطر في خريف 2023 بسبب تزايد انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط".
وقال رئيس مجلس إدارة الجامعة بيل ماهومز: "مجلس الإدارة قرر أن المهمة الأساسية لجامعة تكساس إيه أند إم يجب أن يتم تطويرها بشكل أساسي داخل تكساس والولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يستغرق الإغلاق النهائي للجامعة التي فتحت أبوابها في قطر عام 2003، أربع سنوات.
وتعليقا على القرار، قالت مؤسسة قطر التي تتعاون مع جامعة "تكساس إيه أند أم" وست جامعات أمريكية أخرى في الدولة الخليجية، إن القرار "تأثر بحملة تضليل تهدف إلى الإضرار بمصالح مؤسسة قطر".
وأضافت المنظمة غير الربحية أنه "من المثير للقلق أن هذه المعلومات المضللة أصبحت العامل الحاسم في القرار.. دون النظر إلى التأثير الإيجابي الكبير الذي جلبته هذه الشراكة لكل من قطر والولايات المتحدة".
وقال السفير الأمريكي لدى قطر تيمي ديفيس إنه "يشعر بخيبة أمل إزاء اتخاذ جامعة (تكساس إيه أند أم) خطوات لإغلاق حرمها الجامعي في قطر".
وأضاف أن موقع الجامعة في الخارج "يمثل القيم ويلهم الابتكار للطلاب الذين قد لا يتمكنون من الحصول على التعليم الأمريكي".
وتعد قطر طرفا أساسيا في الحراك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وفي المفاوضات غير المباشرة لتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و"حماس".
وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر الماضي من التوصل لهدنة استمرت 7 أيام أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي يومها الـ126، تتواصل الحرب بقطاع غزة حيث شهدت رفح جنوب القطاع قصفا عنيفا، تزامن مع تحذيرات من كارثة عملية عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة.
المصدر: أ ف ب+RT