وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله تلقى رسالة خطية من وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، تتصل بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وذكرت أن نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي تسلم الرسالة خلال استقباله في ديوان الوزارة بالرياض الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد قالت إن السعودية تستعد لاستضافة قمة تفضي إلى موقف عربي موحد بشأن الحرب في غزة، بالإضافة إلى مبادرات لما تم تسميته "اليوم التالي لنهاية الحرب".
وقال دبلوماسيان عربيان كبيران إن المؤتمر سيعقد الخميس وسيشارك فيه وزراء خارجية خمس دول فقط في منطقة الشرق الأوسط والتي لعبت دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل" سيحضر الاجتماع غير المعلن أيضا ممثل عن السلطة الفلسطينية كجزء مما وصفته المصادر بالجهد المستمر الذي تبذله الرياض لتوسيع تعاونها مع رام الله خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة بتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال محادثات التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والأردن والإمارات وقطر هي الدول الأربع المشاركة، مبينة أنه من أصل أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة ستغيب 3 دول وهي البحرين والكويت وعمان.
وأوضحت أن جدول أعمال القمة سيتصدره زيادة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة من خلال استخدام نفوذ الدول المشاركة في جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى الإندماج الإقليمي المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل وفقا للجهود التي تقودها واشنطن.
وأكد الدبلوماسيان للصحيفة أن الخطوات نحو "مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف" كانت أحد الشروط التي يتعين على إسرائيل تنفيذها حتى تتمكن الدول المشاركة من تعزيز الإندماج الإقليمي وجهود إعادة إعمار غزة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك اجتماعات سرية سابقة نظمتها الرياض مع القاهرة وعمان ورام الله حول إمكانية قيام القوى الإقليمية بإرسال قوات للمساعدة في تأمين غزة.
وحسب الصحيفة سيركز الاجتماع بشكل أكبر على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما ولكنها لن تكون جزءا من الحكم.
المصدر: وسائل إعلام