وقال في مؤتمر صحفي إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن النصر على حماس "سيكون له تداعيات في الشرق الأوسط"، مضيفا أن "الاستسلام لشروطها (حماس) سيجلب كارثة على إسرائيل".
وأشار إلى أن "إنجاز العمل العسكري في الموصل استغرق من الولايات المتحدة 9 شهور ولم يكن هناك أنفاق"، مضيفا أنه "لا يمكن الحديث عن الانتصار في ظل وجود حماس".
وقال: "خلال 4 أشهر قتل جيش الدفاع وأصاب أكثر من 20 ألفًا من المخربين، وأيضًا قضينا على 18 من كتائب حماس من أصل 20"، مضيفا "الاقتحامات تتواصل ونستمر في تدمير شبكة الأنفاق بشكل منهجي".
وأكد نتنياهو: "أبطالنا يقاتلون في خان يونس، المعقل الأساسي لحماس، ووجهت جيش الدفاع بأن يعمل أيضًا في رفح والمعاقل الأخيرة لحماس".
وتابع: "أبلغت بلينكن أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن الوجود الإسرائيلي هو الضامن لذلك، ولم نلتزم بأي شيئ مما تحدثت عنه حماس".
كما أكد أن "القضاء على حماس وضمان نزع السلاح في غزة مطلبان يتوافق عليهما غالبية الإسرائيليين".
وفي حديثه عن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى الجارية قال: "لم نلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة، والتزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب".
وتطرق نتنياهو إلى مسألة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قائلا: "أصدرت تعليماتي باستبدال وكالة أونروا في قطاع غزة".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه "نتقدم خطوة بخطوة من أجل الانتصار الحاسم وهذا يتطلب الوحدة، ومن يريد الوحدة يجب أن يعمل من أجلها".
وأكد أنه أوعز للجيش بالاستعداد للعمل في مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن "عملياتنا في الشمال (على الحدود مع لبنان) واضحة وحاسمة وليس مقبولا بقاء أكثر من 100 ألف من السكان هناك لاجئين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة "ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهيدا و67147 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023"، مضيفة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة في غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
المصدر: RT