وقال الجيش الإسرائيلي تعليقا على الصورة: "قام جندي احتياطي بتصوير ونشر وثائق مخالفة لأوامر وقيم جيش الدفاع الإسرائيلي، ومؤخرا، تقرر تعليق خدمته الاحتياطية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تم التقاط الصورة خلال تحقيق ميداني، ولم يصب المشتبه به بأذى أثناء التحقيق، وبعد استجواب قصير تم إطلاق سراح المعتقل"، على حد قوله.
وكانت هذه الصورة قد أثارت غضبا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين اعتبرها البعض تظهر "شموخ الشاب الفلسطيني".
وخلال مؤتمر صحفي، سُئل نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن الصورة ووصفها بأنها "مقلقة للغاية"، مشيرا إلى أنه سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق، مع التأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية، وحث على الالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة من ينتهكها.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"