وحسب الوكالة "المركزية" فإن استدعاء بوحبيب للسفير البريطاني جاء على خلفية تخطي كاميرون وزارة الخارجية في زيارته الأخيرة.
وهذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه، بعد حادثة مماثلة أدت إلى استدعاء رئيس البعثة في مارس 2023، لعدم احترام بريطانيا للأصول الدبلوماسية وعدم إبلاغ السفارة وزارة الخارجية بأمر الزيارة.
وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان أن كاميرون أنهى يوم 1 شباط زيارته إلى لبنان والتي استمرت يوما واحدا. وهي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية، بعد زيارته السابقة كرئيس للوزراء في سبتمبر 2015، وزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية.
والتقى كاميرون رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو.
وخلال محادثاته أثار ديفيد كاميرون مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية + RT