وأفاد مراسل RT: نفى مصدر أمني سوري تقليص عدد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا وأشار إلى تعديلات روتينية لعائلاتهم في سوريا، واصفا الوجود الإيراني في سوريا بالشرعي.
وفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن مصادرها أن "الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية، وقرر الاعتماد على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه".
وقالت المصادر لوكالة "رويترز" إنه "في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى نفورها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط".
وبينما قالت المصادر إن إيران ليس لديها نية للانسحاب من سوريا، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية ظهور عواقب الحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل في المنطقة".
وكشفت أن "الحرس الثوري سيبقى حاضرا في المشهد السوري، على أن يدير ويوجه تلك العمليات عن بعد عبر مساعدة حزب الله اللبناني".
المصدر: RT