وقال مصطفى بكري لـRT: "هذا أمر متوقع، فالرئيس السيسي انتقد أكثر من مرة حرب الإبادة التي تشنها حكومة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وانتقد أيضا موقفها من حصار الفلسطينيين وعرقلة المساعدات المرسله عبر معبر رفح إليهم".
وأضاف بكري: "مصر لها موقفها الثابت منذ اليوم الأول للعدوان، ومصر رفضت تهديدات إسرائيل بعزمها احتلال معبر فيلادلفيا، وهو أمر يهدد بتوتر العلاقات مع مصر، التي حذرت من خطورة هذا الإجراء والذي يناقض ما نص عليه الملحق الأمني للمعاهدة المصرية - الإسرائيلية".
هذا وأفادت قناة "13" العبرية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
وكانت مصر قد ردت على ادعاءات إسرائيل بأن عمليات تهريب أسلحة تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واعتبرت ذلك مجرد "لغو فارغ ومثير للسخرية" .
هذا في حين حذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل.
ورد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاتهامات التي تم توجيهها لمصر، في تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يوميا يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن أعلى تقدير تم الوصول إليه 200 أو 220 شاحنة.
المصدر: ناصر حاتم - القاهرة
RT