وكشف التحقيق الأولي أن "الخلية التي أطلقت الصواريخ باتجاه المبنى الذي كانت فيه قوة من الجيش لم تصب، وانسحبت من موقع الإطلاق، ومن غير الواضح إن كانت قد خرجت من فوهة نفق".
وأشار التحقيق الأولي إلى أن "الخلية استهدفت المبنى قبل الدبابة".
ولفت التحقيق الأولي إلى أن "الدبابة حاولت استهداف الخلية، لكن تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع عليها، وانفجرت، ما أدى إلى مقتل جنديين إضافيين".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن عملية قتل الجنود والضباط الإسرائيليين تؤكد سيطرة المقاومة على الأرض في غزة.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
المصدر: RT