وقالت الوكالة في بيان لها أمس الجمعة إنها "تواصل القيام بواجباتها في خدمة المدينة المقدسة وأهلها المرابطين، لأثرها الإنساني الملموس على المستفيدين".
وأوضحت أن هذه البرامج والمشاريع توزعت على القطاعات الاجتماعية، وبرامج المساعدة الاجتماعية، وبرنامج الطوارئ، علاوة على قطاع الشباب والطفولة والمرأة.
كما خصصت الأموال لمشاريع التنمية البشرية، بالإضافة إلى قطاع الثقافة والفنون والنشر والتوثيق وصيانة التراث، والذاكرة الجماعية العربية والإسلامية في المدينة المقدسة، بحسب البيان ذاته،
من جهته، أعرب مدير "وكالة بيت مال" القدس، محمد سالم الشرقاوي، عن قلقلة إزاء تواصل ارتفاع كلفة المعيشة والسكن، وازدياد معدلات فقدان العمل، واتساع مساحة الفقر في القدس، بالتزامن مع استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على القدس، واختلال التوازن الأمني فيها، واشتعال فتيل الحرب على غزة.
وقال الشرقاوي إن هذه المؤشرات "تضاعف نسب فقدان الأمل لدى أجيال الفلسطينيين في القدس"، ويترتب عليه آثار اجتماعية وصحية ونفسية، تثقل كاهل الأسر وتزيد من التزامات الإنفاق لديها.
ويقع مقر "وكالة بيت مال القدس" في المغرب، وهي الذراع الميدانية للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وتعمل اللجنة على دعم أهالي القدس عبر أنشطة عديدة، منها بناء مستشفيات ومراكز اجتماعية وتعليمية، لـ"تعزيز صمودهم في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي"، وفق البيان.
المصدر: الأناضول