ويشار إلى أن السلطات الأذربيجانية، تقوم منذ الخريف الماضي بعد استعادة السيطرة على كامل أراضي قره باغ، بتنفيذ عملية تطهير المنطقة من الألغام.
خطر الألغام موجود في جميع المناطق في المنطقة، بما في ذلك حيث كانت تمر خطوط التماس بين القوات الأذربيجانية والقوات الأرمنية في الفترة 1994-2020.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد قال في وقت سابق إن الأمر سيستغرق حوالي 30 عاما، وسيكلف تطهير المنطقة بالكامل من الألغام 25 مليار دولار.
وأضاف المصدر المذكور أعلاه في حديث لوكالة نوفوستي: "ستقدم حكومة المملكة الدعم المالي للعملية الإنسانية لإزالة الألغام في أذربيجان من خلال مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية. وتم التوقيع على مذكرة مساعدة مالية في هذا الصدد. ووقع الوثيقة رئيس هيئة نزع الألغام في أذربيجان فوغار سليمانوف، وعبدالله محمد الوادعي نائب مدير مديرية الطب والبيئة في مركز الملك سلمان".
وذكر المصدر أن الوفد السعودي الضيف زار معرض لنماذج للألغام والذخائر المتفجرة الأخرى التي زرعتها أرمينيا على أراضي قره باغ، والأدوات والمعدات المستخدمة في إزالة الألغام وملابس الحماية الشخصية.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه وصل إلى باكو اليوم الثلاثاء، وفد من إدارة جامعة الدفاع الوطني وكلية القيادة والأركان السعودية.
وجاء في بيان للوزارة: "قام وفد قيادة جامعة الدفاع الوطني وكلية القيادة والأركان السعودية، الذي يزور بلادنا، بزيارة معهد الإدارة العسكرية بجامعة الدفاع الوطني الأذربيجانية. وتم خلال اللقاء مناقشة قضايا توسيع التعاون الثنائي في مجال التعليم العسكري، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
المصدر: نوفوستي