وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو ظهرت خلاله الفتاة في البداية وهي تمسك بحبل وتحدث أشخاصا حاولوا مساعدتها ومنعها من الانتحار، حيث بدأت الفتاة بالحديث باللغة الإنجليزية وتحدث "حبا في إسرائيل".
وأفاد النشطاء أن الفتاة سقطت من الطابق 23 للفندق، وارتطمت بسقف المطعم الموجود بالطابق الثالث من الفندق الواقع على كورنيش النيل، وسط القاهرة.
ووفق الأوراق الثبوتية التي ضمنها التحقيقات فالفتاة مصرية في بداية العقد الرابع من العمر، وحاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق وتعمل بأحد المطاعم بالفندق منذ فترة.
وأدلى والد الفتاة بأقواله حول الواقعة، مؤكدا أن ابنته كانت مصابة باضطراب دفعها إلى الانتحار بسبب أزمة نفسية أصابتها.
وأشار والد الفتاة إلى أن ابنته انفصلت عن زوجها خلال الأشهر الأخيرة مما أصابها بأزمة نفسية، مؤكدا أن ابنته تم إيداعها مستشفى الصحة النفسية بالعباسية نظرا لتشخيصها بالشيزوفرينيا.
وكشفت التحريات والتحقيقات تفاصيل صادمة في الواقعة التي هزت الرأي العام، حيث أمرت جهات التحقيق في بولاق أبو العلا بتشريح جثمان الفتاة، رغم رصد كاميرات المراقبة لها وهي تلقي نفسها، ومحاولة العاملين في الفندق وأحد المطاعم الشهيرة إنقاذها للكشف عن احتمالية تعاطيها المواد المخدرة من عدمه - بحسب مصادر.
المصادر كشفت أيضا أن الفتاة ألقت بنفسها من الطابق الـ 23، حيث صعدت إلى مطعم شهير مفتوح، بعدما أخبرت أمن الفندق -أنا طالعة المطعم- حيث إن باقي الأدوار مغلقة بمفاتيح، إذ يقتصر مصعد الفندق على النزلاء فقط، وغير مسموح إلا للمقيمين فيه فقط، حيث أجرت الأجهزة المختصة تحقيقا حول هذا الشأن وعن سبب السماح لها بالصعود إلى الطابق الثالث والعشرين لإمكانية مساءلة الفندق الصعود.
وأضاف التحريات أن فتاة فندق باب النيل سبق لها الزواج ثم انفصلت عن زوجها، وقدمت أسرتها لجهات التحقيق ما يفيد بأنها كانت تتعالج في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية ومصابة بالشيزوفرينيا.
المصدر: وسائل إعلام مصرية