وجاء في البيان: "إن إحصائيات الناطق باسم الدوائر الرسمية في القطاع، أكدت وقوع أكثر من 100 ألف فلسطيني (5% من أبناء القطاع) بين شهيد ومصاب ومفقود خلال 100 يوم من الحرب ضد المدنيين..وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن 11 طفلا يفقدون أطرافهم كل يوم، بينما أكد ممثل فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أنه في كل ساعة يستشهد 11 فلسطينيا بنيران الاحتلال".
وأضافت الجبهة في بيانها: "لو أجرينا مقارنة بين نسبة الشهداء والجرحى والمفقودين ومعهم عدد السكان، لكان (5%) من سكان الولايات المتحدة البالغين 334 مليونا، أي 16 مليونا بين قتيل وجريح ومفقود، ولوصل عددهم في فرنسا (64 مليون نسمة) إلى 3 ملايين بين قتيل وجريح ومفقود، ولوصل في بريطانيا (67 مليون نسمة) إلى 3.5 مليون بين قتيل وجريح ومفقود".
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى "أوسع جهد إعلامي، رسمي وأهلي على الأصعدة الفلسطيني والعربي والعالمي، لكشف تلك الحقائق الصادمة".
وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 24100 قتيل و60834 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 522 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.