وصرح سعيد بأن تونس كانت ضمن قائمة الدول التي صوتت لفائدة قرار الأمم المتحدة سنة 1971 الذي تم بموجبه الاعتراف بحكومة الصين الشعبية كممثل وحيد للشعب الصيني.
كما نوه سعيد بتميز علاقات التعاون والشراكة بين تونس والصين، مشيدا بالإرادة المشتركة للقيادتين في البلدين للارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة العليا للشعبين.
وأشار في هذا الإطار إلى العديد من مشاريع التعاون المتنوّعة والهامة التي تم تنفيذها في تونس بدعم من الصين وآخرها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية.
واستحضر الرئيس التونسي نتائج اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني بمناسبة انعقاد القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 في الرياض، مجددا التأكيد على تطلع تونس إلى إرساء شراكات واعدة وبرامج تعاون جديدة مع الصين في عدة ميادين على غرار الصحة والفلاحة والرياضة والبنية التحتية والطاقات المتجددة.
وأشارت الرئاسة التونسية في بيان إلى أن اللقاء تطرّق أيضا إلى جملة من الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث جدد سعيد التأكيد على موقف تونس الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، أشرف الرئيس التونسي قيس سعيّد الاثنين على حفل تدشين مقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس العاصمة بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية التونسي نبيل عمار.
المصدر: RT