وقال يسرائيل كاتس في مقابلة مع "القناة 14": "فيما يتعلق بالهجوم على جنوب لبنان، فقد تحملنا المسؤولية عن اغتيال قائد قوة الرضوان".
وأضاف كاتس: "هذا جزء من الحرب..نحن نلحق الضرر بأعضاء حزب الله والبنية التحتية والأنظمة التي وضعوها لردع إسرائيل..وضعنا هدفا لإعادة الأمن لسكان الشمال".
وقد قتل القيادي طويل يوم الاثنين بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد حوالى 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق، نعاه "حزب الله" وقال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وهذه أول مرة يستخدم فيها "حزب الله" صفة "قائد" عند نعي أحد عناصره.
وكان طويل القيادي العسكري الأعلى رتبة في "حزب الله" الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء التصعيد عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية إسنادا لغزة، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT