وأوضح الإعلام الحربي في "حزب الله" أن الاسم العسكري للقيادي وسام حسن طويل هو "الحاج جواد" ، مضيفا التفاصيل الآتية:
- الوضع العائلي: متأهل وله أربعة أولاد.
- مواليد بلدة خربة سلم في جنوب لبنان بتاريخ 20 سبتمبر 1975.
- التحق بصفوف "حزب الله" في العام 1989.
- خضع للعديد من الدورات العسكرية وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولا لأعلى مستوياته".
وأشار "حزب الله" إلى أن طويل "ساهم بشكل كبير وفعال في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في الحزب، وشارك في العديد من العمليات، خاصة النوعية، قبل تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000".
وأضاف "حزب الله" أن وسام طويل "تسلم مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في أبريل 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته، وأصيب بجراح بليغة في رقبته أثناء مشاركته في عملية "سجد" النوعية ضد الجيش الإسرائيلي في العام 1999، كما شارك في العمليات النوعية التي استهدفت مواقع العدوّ الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد تحرير الجنوب في العام 2000".
وبين "حزب الله" أن طويل "شارك في عملية الأسر (أسر الجنود الإسرائيلين في حنوب لبنان عام 2006) النوعية - عملية "الوعد الصادق"، وفي حرب تمّوز".
وأردف الإعلام الحربي في "حزب الله" متحدثا عن القيادي طويل: "واكب ورافق العديد من الشهداء القادة في المقاومة الإسلاميّة: الحاج رضوان - عماد مغنية- السيد ذو الفقار، الحاج أبو محمد الإقليم، الحاج أبو عيسى الإقليم، الحاج حاتم حمادة، الحاج علاء البوسنة، الحاج خالد بزي، الحاج محمد سرور، وغيرهم)"، متابعا: "مع بدء الحرب الكونية على سوريا، كان (وسام طويل) في طليعة الملتحقين للتصدي للتنظيمات الإرهابية، وقاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت هذه التنظيمات والتي ساهمت في التحرير الثاني".
وأشار "حزب الله" إلى أنه "بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، قاد طويل العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش العدوّ الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وطويل "حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عدة مرات"، في حين "اغتاله العدوّ الإسرائيلي يوم الاثنين بتاريخ 08 يناير 2024 أثناء توجهه إلى قريته خربة سلم في جنوب لبنان"، حسب الإعلام الحربي في "حزب الله".
وقد قتل القيادي طويل اليوم الاثنين بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد حوالى 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق، نعاه "حزب الله" وقال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وهذه أول مرة يستخدم فيها "حزب الله" صفة "قائد" عند نعي أحد عناصره.
وكان طويل القيادي العسكري الأعلى رتبة في "حزب الله" الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء التصعيد عند الحدود مع إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية إسنادا لغزة، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين.
المصدر: RT