وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا مأهولا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وإحداث دمار كبير في منازل المواطنين المجاورين للمكان المستهدف.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن البنية التحتية في القطاع أصبحت غير قابلة للإصلاح بسبب القصف الإسرائيلي المركز، مؤكدا أن القطاع يواجه "كارثة حقيقية".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "دمر البنية التحتية في قطاع غزة بشكل متعمد ومقصود بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في جميع محافظات القطاع، خاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة".
وأكد المكتب الإعلامي لحكومة غزة، أن معاناة مواطني القطاع مستمرة ومتواصلة "ما يجعل قرابة 2.4 مليون إنسان في خطر حقيقي"، موضحا أن القصف الإسرائيلي، استهدف شبكات الطرق والكهرباء ومياه الشرب ومحطات التحلية والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.
وطالب المكتب دول العالم وبرلماناته باتخاذ موقف ضاغط بوقف "حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
من جهته، صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بأن قطاع غزة أصبح مكانا للموت واليأس، مع وجود كارثة صحية تلوح في الأفق.
المصدر: RT