وخلال جولة في المنطقة الشمالية، أشار غالانت إلى أن إسرائيل تفضل المسار السياسي في الجبهة الشمالية على الخيار العسكري، مضيفا: "إننا نقترب من لحظة قلب الساعة الرملية".
وأضاف غالانت أن "الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات إلى حزب الله والتنظيمات الفلسطينية التي تسعى إلى الاعتداء على اسرائيل من لبنان ويحقق إنجازات".
وبين أن "الهدف واضح، ألا وهو اعادة سكان الشمال الى بيوتهم بصورة آمنة".
هذا ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، زاعما أن الأخير "يعرف جيدأ أن الحرب التي يجر لبنان إليها منذ ثلاثة اشهر متتالية تفتقر إلى الشرعية".
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني يوم الجمعة استهدافه لموقع بركة ريشا الإسرائيلي بالقذائف المدفعية وصواريخ "بركان"، وتموضعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بصواريخ "بركان"، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
كما قال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله اليوم في كلمة له إن "المقاومة الإسلامية نفذت ما يزيد على 670 عملية ضد إسرائيل خلال 3 أشهر"، لافتا إلى أنه "تم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة".
وشدد نصر الله على أن لبنان سيصبح مكشوفا إذا تم السكوت على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية وإن "الرد آت لا محالة".
وأفادت مراسلة RT بأن الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية جددا القصف على عدد من القرى في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه تم استخدام نوع جديد من القنابل الفوسفورية الدخانية.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
المصدر: RT