وقال المتحدث باسم خامس أكبر شركة للشحن بالحاويات في العالم: "نراقب الوضع عن كثب يوما بعد يوم، لكننا سنواصل تغيير مسار سفننا حتى التاسع من يناير".
وأضاف أن الشركة ستقرر في ذلك اليوم ما إذا كانت ستواصل تغيير مسار السفن أم لا.
وفي وقت سابق، قالت آنا فولكوفا الخبيرة في مركز ياكوف آند بارتنرز التحليلي، إنه إذا توقف الشحن عبر قناة السويس فإن مصر قد تخسر خمسة مليارات دولار سنويا من عائدات مرور السفن.
وأضافت فولكوفا: "تعد قناة السويس أحد مصادر الدخل الرئيسية لمصر، حيث تجلب للخزانة أكثر من 5 مليارات دولار سنويا من خلال رسوم العبور".
وأشارت إلى أن دولا أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك أوروبا وآسيا، قد تواجه تأخيرا في الإمدادات بسبب طول طرق النقل البديلة.
المصدر: رويترز