وقال الشيخ قاسم إن إسرائيل لن تحصل على أي مكسب لا في هذه المعركة ولا في نهايتها.
ولفت إلى أن "طوفان الأقصى" سيؤسس لمرحلة جديدة في منطقتنا، نحن الآن لا نراها بل نرى الدمار والخراب، لكن "طوفان الأقصى" بعد أن تنقشع حالة الحرب الحالية سيؤسس لمرحلة جديدة عمادها النهوض الثقافي والسياسي وتبديل القناعات على مستوى العالم وانتشار لغة المقاومة.
طروحات إسرائيلية
وقال نائب الأمين العام لحزب الله أن "إسرائيل تقدم طروحات عديدة تتعلق بشمال فلسطين وجنوب لبنان وتحاول أن تبين أنها تملك الخيارات لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا حزب الله والمقاومة عن الجنوب حتى يطمئنوا ولو في قلب هذه المعركة".
وخاطب الإسرائيليين قائلا: "نحن نقول لهم: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها، بل هي في موقع أن ترد وتواجه صلابة المقاومة في رد العدوان وفي رفض تثبيت المشروع الإسرائيلي وفي منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة ولبنان والمنطقة".
وأضاف قاسم، "مع التمادي في قصف المدنيين في لبنان هذا يعني أن الرد سيكون أقوى وسيكون متناسبا مع العدوان الإسرائيلي".
لا قيمة للتهديدات
وأكد أن حزب الله اتخذ قراره بأن يكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة الجنوب في مواجهة إسرائيل، ولكن بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة.
واختتم: "أما أن تتمادى إسرائيل فسيكون الرد عليها أقوى، وأما أن تهدد إسرائيل فلا قيمة للتهديدات لدينا، لأننا سنكون جاهزين وحاضرين".
وفي تصريحات سابقة له، أكد قاسم بأنهم كحزب معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتهم لما يخدم نصر المقاومة ومستقبل هذه الأمة وتحرير فلسطين.
وأضاف: "ليكن واضحا أنه كلما تتالت الأحداث ونشأ ما يستدعي تدخلنا بشكل أكبر فسنفعل ذلك".
المصدر: RT