يأتي ذلك، بينما أعلن حزب الله اللبناني أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا أمس في بنت جبيل جنوب لبنان أدت إلى مقتل أحد عناصره، في حين أفادت وسائل إعلام رسمية عن مقتل اثنين من أقاربه معه أيضا، يحملان الجنسية الأسترالية، وأن الحزب رد بإطلاق صواريخ نحو اسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف بشكل يومي عبر الحدود. ويعلن الحزب استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على بنى تحتية للحزب.
من جهتها، أعلنت الحكومة الأسترالية مقتل مواطنين أستراليين اثنين في الغارة الجوية، دون أن تكشف هويتهما.
في غضون ذلك، قال النائب من حزب الله حسن فضل الله إن "المقاومة لن تتساهل مع استهداف المدنيين، وأن كل جريمة في الوقت الذي تزيدنا إصرارا على الثبات هنا، سنرد عليها وسيدفع العدو ثمنها".
وأضاف "لن تمر جريمة ضد المدنيين من دون أن يدفع العدو الثمن" بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام.
وأعلن حزب الله في بيان أنه أطلق ثلاثين صاروخ كاتيوشا على بلدة كريات شمونة في شمال اسرائيل "ردا على استهداف العدو لمنازل المدنيين".
وقال في بيان إنه شن "هجوما مشتركا بالمسيرات الهجومية الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية" وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم أكثر من 110 مقاتلين من حزب الله و17 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، وفي الجانب الإسرائيلي قتل 13 شخصا على الأقل بينهم 9 جنود منذ 7 اكتوبر، وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس.
المصدر: RT+ AFP