وجاءت زيارة أوستن إلى المنطقة للضغط على إسرائيل لتحويل قصفها لغزة إلى حملة محدودة والانتقال بسرعة أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمدنيين الفلسطينيين، بحسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
في الوقت ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تشن إسرائيل عملية عسكرية مماثلة على طول حدودها الشمالية مع لبنان لطرد مقاتلي حزب الله من هناك، وهو ما قد يفتح جبهة ثانية ويوسع نطاق الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم الاثنين، لم يقل أوستن ما إذا كان من الممكن توسيع عمليات القوات الأمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا توسعت حملتها إلى لبنان.
يذكر أنه في 5 نوفمبر، أعلنت القيادة عن وصول حاملة الطائرات "أيزنهاور" إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وتنضم "أيزنهاور" مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب الهجمات التي أطلقتها "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.
المصدر: "أسوشيتد برس"