وعقب أداء اليمين الدستورية، قال أمير البلاد إنه "يتوجب علينا كقيادة سياسية أن نكون قريبين من الجميع.. ونؤكد على أهمية المتابعة والمراقبة والمساءلة الموضوعية في إطار الدستور"، مشيرا إلى أن الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد كان "بحق شيخ التواضع والمتواضعين".
ولفت إلى "أننا لم نخالف الأمير الراحل في القرارات والتعليمات التي أمر بها رغم عدم قناعتنا ببعضها لأن طاعته من طاعة الله"، مضيفا: "كدنا في خطاباتنا السابقة بأن هناك استحقاقات ينبغي القيام بها من السلطتين لصالح الوطن والمواطنين ولم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار. بل وصل الأمر لأبعد من ذلك عندما اجتمعت السلطتين واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد من خلال ملفات التعيينات والجنسية والعفو ورد الاعتبار".
واعتبر أن "الحكومة والمجلس توافقا على الإضرار بمصالح البلاد وما حصل في تعيينات المناصب دليل على عدم الإنصاف وما حصل من تغيير للهوية الكويتية وما حصل في ملف العفو وتداعياته والتسابق لقانون رد الاعتبار... ما حصل في التعيينات وملف الجنسية من تغيير للهوية وملف العفو والتسابق في رد الاعتبار هو خير شاهد على مدى الإضرار بمصالح البلاد، وما يزيد الحزن والألم سكوت أعضاء السلطتين في هذا العبث المبرمج وكأنها صفقة تبادل مصالح بينهما".
كما أكد أمير الكويت أنه "من الضروري مراجعة واقعنا الحالي من كافة جوانبه وخصوصا الأمنية والاقتصادية والمعيشية"، مشددا على "الحفاظ على الالتزامات الخليجية والدولية".
المصدر: RT