وقال الجنرال أرولدو لازارو ساينز لبعض الصحفيين قبل لقائه بوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن "الوضع الحالي كما يعرف الجميع، متوتر. إنه صعب وخطير".
وتزور كولونا الاثنين بيروت لدعوة المسؤولين اللبنانيين للتحلي بالمسؤولية عبر ممارسة الضغط على حزب الله لتجنب التصعيد في المنطقة.
وأوضح أن اليونيفيل تسعى للحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين "لتجنب أخطاء غير محسوبة أو تفسيرات قد تكون سببا آخر للتصعيد".
وأكد أن حزب الله يستخدم أسلحة بعيدة المدى أكثر فيما تنتهك إسرائيل المجال الجوي اللبناني.
وأضاف: "لكن في الأيام الثلاثة الماضية لاحظنا تراجعا في مستوى تبادل النيران".
وأكد على الترابط الوثيق بين الحرب في غزة وتصاعد التوتر في جنوب لبنان حيث أن حزب الله يدعم حركة حماس، مشيرا إلى أن كثافة النيران أيضا مرتبطة بالوسائل المستخدمة مع تحليق طائرات ومروحيات ما يزيد الضغط.
ولم تكن اليونيفيل بمنأى عن تصعيد التوتر، ففي 25 نوفمبر أصابت نيران إسرائيلية آلية دورية تابعة لليونيفيل، وهو ما نددت به فرنسا.
وتأسست القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" بقرار مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث كُلّفت القوة، البالغ عديدها نحو 10 آلاف جنديّ، بمراقبة وقف إطلاق النار بين الجانبين.
المصدر: AFP