وكتبت الوكالة: "أكدت مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة أن ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مرورا بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل لا صحة لها أبدا".
وتابعت: "موقف الحكومة واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه الإدعاءات مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم".
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الممر البري لتوريد البضائع من دول الخليج إلى إسرائيل بدأ يعمل عبر السعودية والأردن مع تزايد مخاطر الطرق البحرية.
وقال رئيس شركة "تراكنت" الإسرائيلية المشغلة للخط البري حنان فريدمان لـ"خدمة تازبيت الصحفية: "الطريق البري نما بشكل كبير في أعقاب هجمات "الحوثيين"
وأضاف: "كان هناك طلب حاد على زيادة الشحن البري من دول الخليج إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن أسعار النقل البحري في إسرائيل ارتفعت بشكل كبير بسبب الهجمات من اليمن.
ورفض رئيس شركة تراكنت المشغلة للخط البري بين الإمارات وإسرائيل تحديد عدد الشاحنات التي تسير الآن على الطريق البري يوميا وقال: "السعة القصوى هي 300 شاحنة يوميا".
وتتواصل مظاهرات "طوفان الأردن" في العاصمة عمّان، ومدن أخرى، للتأكيد على الدعم الأردني للشعب الفلسطيني.
حيث خرج الآلاف من المواطنين في تظاهرات تجمعت بمحيط السفارة الأمريكية في عمان، تنديدا بالدور الأمريكي في الحرب على غزة، من خلال توفير غطاء لإسرائيل لمواصلة استهداف القطاع.
المصدر: بترا