وقال المكتب الإعلامي الحكومي في البيان إنه من بين الضحايا 8000 طفل و6200 امرأة.
وأشار إلى أن عدد المفقودين بلغ 7500 مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، فيما وصل عدد النازحين إلى 1.5 مليون شخص.
وذكر في بيانه أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 1680 مجزرة، وقتل 300 من الطواقم الطبية و32 من الدفاع المدني إضافة إلى 89 صحفيا".
وأضاف في بيانه "أنه واستمرارا لتأزيم الواقع الإنساني فإنه وللمرة الخامسة يتعمد الجيش الإسرائيلي قطع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن قطاع غزة منذ بدء الحرب وهذا يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، وأن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا".
وشدد على أن قطع الاتصالات والإنترنت جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية.
وأفاد بأن قطاع غزة يمر بمرحلة خطيرة على كافة المستويات خاصة على المستوى الصحي والإنساني والإغاثي، مما ينذر بوقوع كارثة حقيقية تفضي إلى تدهور الأوضاع بشكل كامل وغير مسبوق.
وأكد المكتب الحكومي أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديدا والولايات المتحدة مطالبون برفع الضرر عن المدنيين والأطفال والنساء، ووقف الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وطالب المكتب بإدخال مئات المعدات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني والأشغال بشكل فوري وعاجل حتى يتمكنوا من انتشال مئات الجثامين التي مازالت تحت الأنقاض، وحتى يتمكنوا من رفع الرّكام جراء قصف وهدم مئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.
كما طالب بوقف "الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل".
وفي اليوم السبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450 منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT