وفي واقعة ثانية، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا وهي السفينة "إم.إس.سي ألانيا" تلقت أمرا ممن يعتقد أنهم أفراد من حركة الحوثي اليمنية في زورق صغير بتغيير مسارها صوب اليمن.
وأضافت أمبري أن السفينة اتخذت إجراءات للمناورة.
وقال متحدث باسم "إم.إس.سي" إن السفينة لم تتعرض لهجوم وأحجم عن الإدلاء بالمزيد من التصريحات.
وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي إنه من المعتقد أن طائرة مسيرة ضربت الجسرة.
وقال متحدث باسم شركة "هاباج لويد" إن السفينة تعرضت للهجوم وهي مبحرة قرب الساحل اليمني، مضيفا أن "الشركة ستتخذ إجراءات إضافية لتأمين سلامة طواقمها".
وذكرت أمبري أن زورقا صغيرا على متنه 10 أفراد اقترب من "إم.إس.سي ألانيا" "وأعلنوا أنهم من "السلطات اليمنية".
وقالت إن السفينة تلقت تحذيرات من الحوثيين بعدم استكمال الطريق صوب الشمال ونقلت عنهم قولهم للطاقم "كابتن ليس مسموحا لكم بالمتابعة للبحر الأحمر. غيروا مساركم للناحية الجنوبية الآن".
وأشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة في تقرير منفصل، إلى أنها تلقت تقريرا عن زورق صغير على متنه 10 أفراد قالوا إنهم من السلطات اليمنية وأمروا سفينة بتغيير مسارها صوب اليمن في محيط باب المندب على بعد 50 ميلا بحريا شمال المخا.
وكان الحوثيون أعلنوا أمس الخميس، مسؤوليتهم عن تنفيذ عملية عسكرية ضد سفينة حاويات تابعة لميرسك وإصابتها مباشرة بطائرة مسيرة، لكن شركة الشحن الدنمركية نفت الأمر وقالت إن السفينة لم تصب.
وهاجم الحوثيون سابق سفنا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر، وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، ما يسلط الضوء على المخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وصرحت حركة أنصار الله الحوثية أن الهجمات على السفن هي نصرة للفلسطينيين وأنها ستواصل هجماتها إلى حين وقف إسرائيل لحملتها العسكرية.
المصدر: وكالات