وسلطت المجلة العسكرية الإسرائيلية الضوء على مدرعة حديثة مدولبة متعددة المهام.
وأوضحت المجلة أن المدرعة المصرية الجديدة "التمساح 6" يبلغ وزنها 16.700 كجم، وقوة محركها 369 حصانا، وناقل حركة أوتوماتيكي، وقدرة على الحركة في جميع أنواع التضاريس، كما أن سرعتها القصوى تصل لـ 85 كم/ساعة، مضيفة أنه تم تزويدها بنظام نفخ الإطارات التلقائي.
وقالت المجلة إن وزارة الدفاع المصرية قدمت في معرض إيديكس 2023 للأسلحة المدرعة التي تحمل مدفع رشاش متطورا من إنتاج الصناعة العسكرية المصرية.
وأوضحت المجلة أن فتحات إطلاق النار مثبتة في المدرعة، ويمكن للطاقم إطلاق النار من داخل المركبة، ويوجد اثنان من أفراد الطاقم في المقصورة الأمامية وسبعة مقاتلين في الخلف مع معداتهم، وتتمتع المركبة بحماية باليستية ومضادة للصواريخ، وحماية الألغام وخيار المقاعد المقاومة للانفجار.
وتضم التمساح ثلاث كاميرات تعطي الفريق لمحة سريعة عن الوضع في وضح النهار، ومعدات للقيادة الليلية، حيث أنها خضعت لسلسلة من التجارب في الجيش المصري، وهي الآن جاهزة للإنتاج التسلسلي.
وتعليقا على الخبر، قال قراء إسرائيليون في قسم التعليقات بموقع المجلة الإلكرتوني، إن تطوير مصر لأسلحتها بهذا الشكل المذهل يؤكد أن مصر "دولة عدوة"، حيث قالت نالين: "في أي سيناريو، مصر هي دولة عدو، في الهدنة، كانت تسلح نفسها منذ عقود بلا حدود، ليس لديها أعداء باستثناء إسرائيل، الحدود بين مصر وغزة مفتوحة تحت الأرض، وهذا هو السبب وراء المخزونات التي لا تنتهي من الأسلحة الموجودة بحوزة حماس في غزة".
فيما قالت شولكا: " للمصريين عدو غير إسرائيل واسمه إثيوبيا. دولة يزيد عدد سكانها عن مائة مليون نسمة تتكاثر وتتعطش للمياه، وبالتالي تستولي بالقوة بمساعدة السدود على نهر النيل، وهو مصدر الحياة الوحيد لمصر، وتتناقص وتتناقص كمية المياه التي يصل إلى مصر".
بينما قال حاييم: "في مثل هذا الوقت، لا ينبغي للمرء أن يقلل من شأن التعزيز غير المسبوق للجيش المصري بما يتجاوز قدرة الاقتصاد المصري بل ويلحق الضرر به، ويتعين علينا أن نسأل أنفسنا لماذا تقوم مصر بتسليح نفسها بطريقة غير منطقية سواء بالطائرات المقاتلة التي تم شراؤها من روسيا، أو من الولايات المتحدة، أو من الإنتاج الألماني/الفرنسي، وغيرها، كما أن دبابات من نوع أبراهامز تنتج في مصر وتشتري غواصات وسفن حربية ألمانية وغيرها. وفي الواقع، هي ترى نفسها في مواجهة عدو ولذلك تسلح نفسها، وتسخر اقتصادها من خلال الإنفاق الفلكي على التسليح وحجم جيشها؟".
وقال يوآف: "إنهم يسلحون أنفسهم إلى ما لا نهاية. لديهم صناعة أمنية ضخمة. الجيش المصري هو المصنع. ولكني أرى أن السبب ليس إسرائيل وحدها بل أيضا الميليشيات المسلحة في العراق واليمن وإيران ومحور الشر كله".
المصدر: مجلة الدفاع الإسرائيلية