ولفت المصدر إلى أن "إسرائيل تضغط من خلال استهدافها وحدات الجيش اللبناني لسحبها من جنوب الليطاني، تحسبا لقيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمغامرة عسكرية تبقى محصورة فيها لإخراج حزب الله منها، من دون أن تصطدم بهذه الوحدات لأنها ستضطر للدفاع عن النفس لمنعها من التمدد إلى هذه المنطقة، خصوصا أن اشتباكها مع الجيش اللبناني سيكون له صداه على الصعيدين العربي والدولي".
ورأى أن "استهداف إسرائيل للجيش اللبناني ومعه اليونيفيل سيرتدّ عليها، ما داما لن يبدلا في خريطة تموضعهما وانتشارهما في جنوب الليطاني"، مشيرا إلى أن "الموفدين الأوروبيين إلى لبنان ينصحون بعدم الانزلاق نحو تمدد الحرب من غزة إلى الجبهة الشمالية، ويحذرون من جنون نتنياهو في أي لحظة لاستدراج لبنان إلى حرب".
وأكد المصدر أن "جميع هؤلاء الموفدين الذين يتنقلون ما بين بيروت وتل أبيب لا يحملون في جعبتهم تهديدات إسرائيلية للبنان، بمقدار ما أنهم ينصحون بضرورة ضبط النفس وأخذ الحيطة، استنادا إلى ما سمعوه من حكومة الحرب الإسرائيلية من تحذيرات هي أقرب إلى التهديد".
المصدر: "الشرق الأوسط"