وأفادت مراسلتنا بأن طاقما طبيا عسكريا ومدنيا وممثلين من الهلال الأحمر التونسي، كانوا على متن الطائرة، التي ضمت أطفالا بعمر سنة و13 سنة، وشبابا بعمر 19 سنة و21 سنة.
وتتمثل أغلب الإصابات في كسور وكسور مع تفتت وشظايا وحروق وحروق بليغة. ومن المنتظر أن تستقبل تونس يوم الثلاثاء المقبل، طائرة ثانية على متنها 150 جريحا فلسطينيا.
وتم استكمال كل الاستعدادات على مستوى المؤسسات الصحية في ولاية بن عروس بتونس لاستقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتم إعداد مختلف المؤسسات الصحية بالجهة لإمكانية استغلالها لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم على غرار مستشفى الإصابات والحروق البليغة الذي سيتم تسخير أقسامه متى دعت الضرورة للقيام بالتدخلات الطبية وإجراء الجراحات اللازمة.
وتبلغ طاقة استيعاب المستشفى الميداني أكثر من 120 سريرا، ستكون على ذمة الجرحى والمصابين لمواصلة تلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، ومن المنتظر أن يتم تخصيص حوالي 30 سريرا للإنعاش الطبي بين كل من المستشفى الجهوي ومستشفى الإصابات والحروق البليغة، لاستقبال الحالات الحرجة والتي تطلب عناية مركزة.
المصدر: RT