ويعد المعرض هو الحدث الدفاعي والأمني الوحيد الذي يغطي إفريقيا والشرق الأوسط، ويوفر فرصة فريدة للعارضين لعرض أحدث التقنيات، المعدات والأنظمة عبر البر والبحر والجو.
ويشهد الحدث استعراض أسلحة مصرية محلية الصنع لأول مرة من ضمنها الرادارات المطورة، والطائرات الدرون، ومدرعات وعربات مصفحة، ودبابات، وفرقاطات ولانشات بحرية، إضافة إلى الأجهزة الكهروبصرية، والأسلحة الخفيفة.
وهذا أول معرض دفاعي دولي ينظم على أرض مصر ويقام كل عامين، وقد أطلقت نسخته الأولى عام 2018 فيما حال وباء كورونا دون إقامة النسخة الثانية في موعدها عام 2020، إذا أجلت إلى العام 2021 حيث شهدت مشاركة أكثر من 400 شركة من حوالي 42 دولة.
يقام المعرض هذا العام على صالات عرض كبيرة تصل لـ30 ألف متر، وتضم طرقا حديثة للعرض، حيث تم إعداد أجنحة لعرض الشركات تتمثل في أماكن لعرض مختلف أنواع الأسلحة، وأماكن لشرح البحوث العسكرية التي أعدها الضيوف، وأماكن أخرى للاستضافة والاستراحة وإقامة اللقاءات وتوقيع عقود الشراكة والتعاون.
ويضم المعرض شاشات عرض لنقل صور الأسلحة المتواجدة بالقواعد البحرية والطائرات كبيرة الحجم، والتي خصص لها شاشات للعرض الخارجي من قبل الجهة المنظمة، كما يضم المعرض عددًا من الأجنحة لأهم الدول بالمجال الدفاعي والعسكري، ويأتي على رأسها الأجنحة الـ7 الرئيسية لروسيا، وأمريكا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا وغيرها من الدول.
المصدر: RT