وأكد الأطباء أن حالتهم جيدة ومستقرة وأنه تم لم شملهم مع عائلاتهم. مشيرين إلى وصول 8 من الأسرى إلى مستشفى شنايدر، و5 أخرين مستشفى وولفسون.
وأكد أقارب الأسرى المفرج عنهم أنهم بخير، وقال ابن الأسيرة كيرين وجدته روثي إنهم "لم يمروا بأي شيء غير سار، لقد عوملوا معاملة إنسانية.. لم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا أنها قد تكون موجودة، لقد اعتقدوا في اللحظة الأولى للاختطاف أن الإرهابيين كانوا مجانين، لكن منذ اللحظة التي ركبوا فيها الدراجات النارية لم يتعرضوا للضرب".
وقالت البروفيسورة جيلات ليفني، مديرة قسم الأطفال العائدين في مستشفى شنايدر، إن الحالة الطبية للأطفال "معقولة.. بشكل عام حالة طبية معقولة.. سيخرجون من المستشفى في الأيام المقبلة"، مضيفة أنهم طلبوا البقاء لفترة أطول في العزل الطبي لأسباب نفسية و"التنظيم العاطفي".
وتستمر الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" لليوم الثاني على التوالي، ومن المنتظر أن يشهد اليوم السبت إفراج الجانبين عن عدد جديد من الأسرى.
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: موقع واللاه العبري