وقال داود خلال كلمته في الجلسة العامة اليوم: "لدينا اتفاق مكبل للدولة المصرية نختلف معه"، مضيفًا "إن لم يكن هذا الاتفاق له محل من الإعراب علينا أن نمزقه من أجل الأمن القوي المصري والعربي". ومزق داود اتفاقفية السلام.
وتحدث داود عن حالة الاصطفاف الوطني بشان الأمن القومي المصري، وتساءل "هل لاتزال الدولة المصرية جزءًا من صفقة القرن؟"، واستطرد "الإجابة لدى رئيس الحكومة يجب أن لا نكون ضد أي صفقة تهدد القضية العربية والفلسطينية والأمن القومي المصري".
وأوضح أن "التهجير القسري ليس الخطر الوحيد، لا نستطيع عزل الأيام والساعات الماضية لن نعيد حديث التاريخ ونشكر الأحداث لأنها بثت هذه القضية في وجدان كل طفل وشاب يتوارثها حتى تحقيق النصر القادم لا محالة، وهذه ليست كلمات لدغذغة المشاعر، النصر سيأتي في يوم الأيام علينا أن نورث أبنائنا هذه المفاهيم".
وتابع داود "المعبر جزء من الاتفاق له مراحل أمنية إذا كان الاتفاق يهدد الأمن القومي المصري علينا فرض سيطرتنا على المعبر من الجهتين ولا نصل بالضغط على معبر رفح فيحدث انفجار".
وأردف "سنكون أمام مشهد إنساني يصعب أمام صاحب ضمير حي التخلي عن الممنوعات القومية والوطنية"، محذرا من توريط مصر، مطالبا بوضع الحدود والحفاظ على الأمن القومي، وفرض الأمر الواقع.
وقال "اللي بيحصل في ليبيا ليس بمعزل عن ما يحدث في غزة وسد النهضة، كله واحد وإدارة واحدة في ظل تواطؤ إقليمي، يسقط الكثيرون في تطبيع مذل".
وطالب "بسحب السفير المصري وطرد السفير الصهيوني، والانسحاب من مقررات العلا".
المصدر: RT