وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تماما، مؤكدة أنه لا صحة ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.
كما شددت على أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بإنفلونزا الطيور بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى امتلاك مصر نظام قوي من برامج التطعيمات الأساسية والترصد والتقصي للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.
من جهتها نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية تلك الأنباء، مؤكدة أنه لم يتم رصد أو تسجيل أي حالات إصابة بأي سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور بأي من محافظات الجمهورية.
وشددت على قيام لجان التقصي النشط والتحصين التابعة للوزارة بتكثيف حملاتها بكافة المحافظات سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، وسحب عينات منها لتحليلها بمعهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة.
وأشارت إلى أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان "WOAH" تقوم بإدراج مصر رسميا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور.
المصدر: RT