وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب الشيخ حمد بن جاسم: "لقد انعقدت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي حضرتها 57 دولة في ظروف دقيقة وأوضاع معقدة تنطوي على مخاطرة كبيرة، تهدد الاستقرار في المنطقة، وربما في العالم".
وأضاف بن جاسم: "وكنت أتمنى أن تخرج القمة، كما جاء في خطاب أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بقرارات عملية واضحة يمكن متابعتها في المحافل والهيئات الدولية للضغط على إسرائيل، وعلى من يؤيدونها في كل ما تقوم به، لوقف تعنتها واستهتارها بكل القيم والمعايير الإنسانية".
وأردف: "وهذا هو السبيل الممكن الآن لوقف ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحشي لا يراعي حرمة ولا قانونا إنسانيا أو دوليا".
وتابع رئيس وزراء قطر الأسبق: "كما أتمنى لو أن الدول العربية تضع مستشفياتها الميدانية، وما أكثرها! على الجانب المصري من الحدود مع غزة لاستقبال الجرحى الذين أقفلت في وجوههم مستشفيات غزة ولا تستطيع معالجتهم وهي تتعرض لقصف لا يتوقف، وهؤلاء لهم الحق في الحصول على العلاج، كبقية خلق الله، وفي كل الشرائع والظروف".
وأعلن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
وقد انطلقت ظهر اليوم السبت في الرياض القمة العربية الإسلامية بشأن غزة، بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين، ليُصار إلى عقدهما كقمة واحدة، اليوم.
وتأتي القمة في اليوم الـ36 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى وقع توسيع الاحتلال ضرباته مستهدفاً المستشفيات، فيما سقط آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT